16.11°القدس
15.92°رام الله
14.97°الخليل
20.49°غزة
16.11° القدس
رام الله15.92°
الخليل14.97°
غزة20.49°
الإثنين 13 مايو 2024
4.65جنيه إسترليني
5.26دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.73دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.65
دينار أردني5.26
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.73

بعد زيادة مساحة الصيد

بالصور: جولــة ببحـــر وســوق الوسطــى

IMG_2158
IMG_2158

مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي زيادة مساحة الصيد المسموح بها في بحر قطاع غزة من ستة أميال إلى تسعة أميال، بدأ صيادو ميناء النصيرات البحري منذ ساعات الفجر الأولى بتجهيز قوارب الصيد وتزويدها بالاحتياجات الخاصة بالصيد من وقود وإضاءة وطعام وغيرها من الاحتياجات.

منطقة التسعة أميال التي سمح الاحتلال بالوصول إليها لم تشمل كافة مناطق بحر القطاع المحاصر منذ ما يزيد عن عشرة أعوام، بل خصصها لمساحات معينة تبدأ من وادي غزة ما بين مدينة الزهراء ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة وتستمر لغاية بحر مدينة رفح جنوب القطاع.

حصار فوق الحصار

الحاج "ياسر زريد" أحد صيادي بحر النصيرات، وعضو نقابة الصيادين في المنطقة الوسطى، وممثل صيادو النصيرات في النقابة اعتبر مسافة الـتسعة أميال جيدة للصيد كمرحلة أولى، موضحا أنها غير كافية لسد احتياجات القطاع من السمك.

وأضاف الصياد زريد :"كمية الصيادين والقوارب التي ستكون داخل هذه المنطقة كبيرة جدا، وهى محاولة من الاحتلال لوضع جميع الصيادين في مكان ضيق من وسط قطاع غزة حتى الجنوب، وعدم السماح لهم بالصيد في المنطقة المتبقية من جهة وادى غزة حتى شمال القطاع".

وأشار زريد أن عدد قوارب الصيد يتعدى الـ 800 قارب ومركب ولنش مخصصة للصيد، وما يقارب من 5000 شخص يعملون في مهنة الصيد في قطاع غزة، منوها إلى أن هذا العدد يشكل عائقًا كبيرًا خلال الصيد مع وضع الاحتلال له في مساحة صيد ضيقة.

أما الصياد "عادل البردويل" فاعتبر المسافة التي سمح الاحتلال للصيادين الدخول إليها توفر لهم مصدر رزق متزايد، متمنيا أن تزيد في المرحلة القادمة.

وأوضح الصياد البردويل أن رحلة الصيد في جميع الأحوال مكلفة بسبب غلاء الوقود، وبسبب تكلفة الصيانة لمعدات الصيد التي يرفض الاحتلال إدخالها لقطاع غزة.

ذات الأنواع

خلال جولة داخل سوق السمك بمخيم النصيرات بعد زيادة مساحة الصيد لتسعة أميال، لم يطرأي تغير كبير على أنواع الأسماك بين مساحة السيد في ستة أميال ولا في التسعة أميال، إضافة إلى ارتفاع بسيط للأسعار.

ومن بين الأسماك التي وجدت داخل السوق سمك :السلفوح ذات الحجم الكبير، أو ما يطلق عليه بائعو السمك الحوت، والذى كان سعره يصل إلى 15 شيكل للكيلو، وعدد آخر من أنواع السمك من بينها، الاسكمبلة، والشبار، وسمك السريدة الصغيرة بسعر 5 شواقل، وأنواع أخرى تراوحت أسعارها بين الـ 12 شيكل حتى 20 شيكل.

وعند سؤال بائعي الأسماك عن قلة التنوع  في سوق النصيرات من الأسماك عللوا السبب إلى أن غالبية الأسماك تذهب لحسبة مدينة غزة بسبب الطلب الكثير على شراء الأسماك نسبة إلى عدد السكان ومستوى المعيشة.

وبين زيادة مساحة الصيد إلى تسعة أميال، يبقى قرار حصر منطقة الصيد بالمحافظة الوسطى والجنوبية لقطاع غزة حصار جديد بألاعيب إسرائيلية توصف بالتخفيف من حصار غزة، غير أنه يزيد من معاناة العاملين في الصيد البحري، ويفاقم من حصار قطاع غزة.