18.26°القدس
17.76°رام الله
16.64°الخليل
19.18°غزة
18.26° القدس
رام الله17.76°
الخليل16.64°
غزة19.18°
الخميس 09 مايو 2024
4.64جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.71

"التعليم البيئي" ينظم فعاليات مهرجان الربيع الثاني عشر

مركز التعليم البيئي - مهرجان الربيع الثاني عشر
مركز التعليم البيئي - مهرجان الربيع الثاني عشر
بيت لحم - فلسطين الآن

نظم مركز التعليم البيئي فعاليات مهرجان الربيع الثاني عشر، الذي جاء هذا العام تحت عنوان (التسامح مع الطبيعة جوهر وجودنا)، على مسرح العمل الكاثوليكي ببيت لحم، وتحت رعاية المطران د. منيب يونان رئيس الكنيسة الإنجيلية اللوثرية.

وتضمنت فعاليات التظاهرة فقرات تراثية وفنية وقراءات شعرية ومعارض ومساهمات قدمها طلبة عدة مدارس في الضفة الغربية، فيما عرضت إبداعات خضراء أخرى ضمن مسابقات: الرسم، والتصوير، والمقالة، ومجلات الحائط.

وشارك ممثلون عن سلطة جودة البيئة، والتربية والتعليم، والزراعة، ومدراء مدارس ومعلمون ومشرفون على الأندية البيئية، و280 طالبًا في المهرجان الذي افتتحه مدير التربية في المدارس اللوثرية د. تشارلي حداد، الذي قال إن "الأمل الذي نراه في عيون زهراتنا وفتياتنا هو الربيع دائم الخضرة والإشراق والتجدد، والعصي على الجفاف؛ لأنه يمتد في النفوس ويعيش في الروح ويسكنها إلى الأبد".

وتابع: "انطلق مركزنا قبل ثلاثين سنة، ويومها بدأنا مع الأطفال والفتيان (أطفال لأجل حماية الطبيعة)، لأنهم رأس مالنا الأغلى، والاحتياطي الذي لا ينضب، وها نحن اليوم نستمر مع هذه الفئة الأهم في مجتمعنا الفتي، وقد كبرت غراسنا، وأزهرت وأثمرت وكانت مثل السنابل الخضراء التي لا تجف، بل تملأ إن أصفرت الوادي بالسنابل والأمل والتجدد الدائم".

وأضاف: نمضي اليوم في برامج جديدة تشق خطاها نحو الهوية الوطنية، التي تعد الروح والجوهر للأجيال لما لها من أهمية ورمزية، مثلما أزهرت النوادي البيئية التي غرسناها قبل ثلاثة عقود، وها هي اليوم في كل مدرسة، كما نفخر بمشاريع القادة البيئيين والمنتديات الخضراء للمعلمين وللنساء اللواتي يعملن بكل جهد مع الأطفال والبراعم والفتيان والشباب، الذين هم رهان المستقبل وبناة الغد الواعد، ولا ننسى الزيارات الصفية، والمسارات البيئية، ورياض الأطفال الخضراء، والمخيمات الصيفية الخضراء، والحملات التطوعية، ومشاركة المزارعين في قطاف الزيتون، وغيرها من مبادرات ومشاريع دائمة.

فيما أشار المدير التنفيذ للمركز سيمون عوض إلى أن المهرجان مساحة أمل لنشر الوعي البيئي بين المدارس، ودعم توجهات الطلبة نحو البيئة والتفاعل معها بإيجابية وإبداع. بجانب تعزيز قيّم الهُوية الوطنية للطلبة  عبر الدبكة التراثية، والغناء التراثي، والعزف على الآلات الموسيقية، وعرض الأعمال الإبداعية  للطلبة في مُسابقات الربيع.

وأضاف: اشتملت منافسات هذا العام على حقول: الرسم، والتصوير، والمقال، وحرص المركز على اختيار لجان تحكيم للحقول الثلاثة الرئيسة، نبعت من التخصص والخبرة. وبلغ عدد المُتسابقين في مسابقات الربيع 124 متسابقًا.