أجمع الفتحاويون أمرهم –خط عباس- في كل الأقاليم الجنوبية والشمالية واختاروا قيادات جديدة، ثم أجمعت القيادات الجديدة أمرها وحزمت أمتعتها، وتم السماح لها بإذن من إسرائيل لدخول رام الله للمشاركة في المؤتمر السابع للحركة..
جاءت الوفود من كل حدب وصوب، 26 وفد من 26 دولة، وجاءت الفصائل منها من أتى على استحياء ومنها من أتى طمعاً في المال، يعني "رزقة"، كلهم حضروا للمؤتمر، ثم افتتح المؤتمر بالقرآن وقالت الديمقراطية، في أول قرار مفاجئ للجميع، وأمام العالم كله، خصوصاً الصف الأول الحاضر في المؤتمر من الشخصيات القيادية التي لا يقل عمر الواحد منهم عن سبعين عاماً.
قالت الديمقراطية كلمتها، لقد تم اختيار الرئيس محمود عباس قائداً لفتح، نعم لقد تم اختيار محمود عباس خلفاً لمحمود عباس، وأتمنى من القائد الكبير محمود عباس نقل تجربته في القيادة إلى خلفه القائد الكبير محمود عباس.
وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، يعني خمسٌ عجاف مرة أخرى، وسنبقى في الصراعات إلى أن يشاء الله، يا عم المعادلة واحدة من يضمن الأمن لإسرائيل يأخذ الشرعية والفلوس نقطة وسطر جديد.