21.4°القدس
20.97°رام الله
20.53°الخليل
20.59°غزة
21.4° القدس
رام الله20.97°
الخليل20.53°
غزة20.59°
الأربعاء 08 مايو 2024
4.63جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.98يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.63
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو3.98
دولار أمريكي3.7

وسم "#وثيقة_حماس" يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

وسم
وسم
خاص - فلسطين الآن

اجتاح وسم #وثيقة_حماس فضاء مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة لوثيقة المبادئ والسياسات العامة التي كشفت عنها الحركة مساء أمس.

ولقي الوسم مشاركة واسعة، حيث عبر النشطاء ورواد مواقع التواصل عن إعجابهم بالوثيقة، معتبرين أنها نتيجة طبيعية لمرونة حماس وقدرتها على المزج بين السياسة والمقاومة.

وأضافوا أن الحركة متطورة مع تطور محيطها، مع المحافظة على ثوابتها الأساسية.

وكشفت الحركة مساء أمس عن وثيقة المبادئ والسياسات العامة التي وضعتها لنفسها، ومن بين أبرز بنودها قبول الحركة بقيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 دون التنازل عن كامل فلسطين.

واعتبرت وثيقة "المبادئ والسياسات العامة" لحماس أن إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، هي "صيغة توافقية وطنية مشتركة" مؤكدة عدم تنازلها عن أي جزء من فلسطين.

تطور دون مس بالثوابت

وغرد سلمان الغوطي عبر هاشتاج الوثيقة، قائلاً: إن "رغم كل ما تتعرض له (الحركة) إلا أنها ماضية، ترسم لها ديمومة وديناميكية تجعلها تستمر على طريق تحرير فلسطين".

في حين كتب "تويتر السعودية، أن وثيقة حماس تعتبر بمثابة وثيقة للأمة، أما غريب في وطن" قال "وثيقة حماس وثيقة العز والكرامة كانت شاملة إلى كل ما يخدم قرار كل فلسطيني في الداخل والخارج".

الناشط أحمد غانم اعتبر أن وثيقة حماس أكدت المؤكد بأسلوب جديد ومتطور فقط.

من جهته، رأى المحاضر بقسم التاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة، خالد الخالدي، أن حماس أصدرت وثيقتها الجديدة محافظة على الجوهر والمضمون متنازلة عن بعض الشكل والمظهر.

وأشار في ذات الصدد، إلى أنه ليس في وثيقة حماس الجديدة أي مخالفات شرعية –حسب رأيه-، مستدركا "من الناس من لن يرضى عن حماس حتى لو جاءته بالأقصى على طبق من ماس". حسب قوله.

ونشر الباحث السياسي أحمد اللبابيدي، عبر وسم وثيقة حماس، قائلاً إنها رسالة واضحة لكل العالم بأن عشر سنوات من الحصار والمؤامرات لم ولن تدفع الحركة للرضوخ والخنوع لشروطهم الظالمة ومن أبرزها الاعتراف بشرعية الاحتلال".

الصحفي المصري الشهير أسعد طه غرد عبر تويتر "يحق لكل الشرفاء انتقاد #وثيقة_حماس وبشدة لكن لا حق للذين يبيتون آخر النهار في حضن الكيان في ذلك".

في ذات السياق، علق آخرون بأن الضغوط السياسية الكبيرة التي تلاحق حماس من كل جانب تفرض عليها مرونة سياسية والالتزام بخطوط عريضة تجعلها مقبولة دوليا، وفق وصفهم.

وقال أحد رواد مواقع التواصل إن "الوثيقة تعترف بحدود 67 والسلطة الفلسطينية نتيجة ضغط وحصار اقتصادي دام عشر سنوات فلا ضير يا إخوان غزه فانتم فرع الشجرة الذي بالسماء".

"إسرائيل" تهاجم

ومع نشر وثيقة المبادئ الجديدة الخاصة بحماس، هاجمت "إسرائيل" الوثيقة بشدة قائلة بأن الحركة لم تغير من جلدها يوماً وبقيت معادية لإسرائيل واليهود على حد سواء.

وعقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الوثيقة قائلاً، بأنه يرى بأن الحركة "تواصل استثمار مواردها ليس للإعداد للحرب فقط بل لتربية أولاد غزة على تدمير إسرائيل، وفي اليوم الذي تتوقف فيه حماس عن حفر الأنفاق وتوجه مواردها وطاقاتها للبنية التحتية المدنية وتتوقف عن تربية الجيل على قتل الإسرائيليين فسيعد ذلك تغيراً جوهرياً وهذا ما لم يحصل".

في حين رأى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان، أن الأمر لا يعدو كونه خطوة لتضليل العالم ومناورة للعلاقات العامة، وأن هدف الحركة يكمن في الحصول على الشرعية الدولية، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم اعتبار ما وصفه بخديعة حماس تغيراً جوهرياً في سياستها.